أَبِرَضْوَى سَيْدِيْ , أَمْ ذِيْ طُوَىْ !

زِدْنِيْ ضِيْقاً ,

رُبَمَا يَنْزَاحُ ذَنْبِيْ

زِدْنِيْ هَماً

رُبَمَا يُشْرِقُ عَتْمِيْ

,

آهُ يَا رَبّاهُ شَوْقاً

أَيْنَ حَلَّ رَكْبُهُ , أَيْنَ مَضَىْ

أَبِرَضْوَى سَيْدِيْ , أَمْ ذِيْ طُوَىْ !

Đяεάϻѕ|ahlam must..♥

تُرَىْ مَنْ أَكُونْ ,

♥♥

وَ صَحْوَتُ حِيْنَ سَمِعْتَهُ

شَوْقاً إِلَيْه ,

تُرَىْ مَنْ أَكُونْ
حَتَىْ يُنَادِيْنِيْ وَ يَدْعُونِيْ إِلَيْه !
لَسْتُ سِوَىْ عَبْداً ذَلِيْلاً , خَائِفاً بَيْنَ يَدَيْه
فَ أَنِرْ بَصَائِرَنـَا وَ زِدْ مِنْ قُرْبِنَا كَيْ لَا نَتِيْه .,
هَذِيْ مَلَائِكَةَ القُلُوب
تَدْنُوْ تُحَدِّثُنِّيْ , تَحُثُّ بِ أَنْ أَتُوْبِ
يَارَبِّ أَلْهِمْنِيْ وَ زِدْنِيْ إِنَّنِيْ
أَخْشَىْ لِ شَمْسٍ مُشْرِقَةْ , يَنْتابَهَا بَعْدُ الغُرُوبْ

♥♥

رُزْءُ زَيْنَبْ ,

●•



●•


منْ حَنَانْ حسِيْن وَيْ عَبَّاس يَا زِيْنَبْ يَأَسْتِيْ

بِ الحِزنْ وَ الشـُّوْق لِ رمَالَهْ عُبَرْتِيْ

وَ الصَّلَاةَ اللِّيْ ذكَرْتِيْهَا رُغُمْ لَيْلَهْ سَهَرْتِيْ

لَأَجِلْ تَنْطِيْنَا دُرُوسْ ، نِقْتَدِيْ بِ صَبْرِچ أَرَدْتِيْ

آهْ يَا مَّصَابْ السَبَايَا

الله يَا زُودْ الرَّزَايَا

شلُوْن وَافَتْهُمْ مَنَايَا

وَ تَرْكَوْا زِيْنَبْ وَحَدْهَا

مِنْ يَحَامِيْ عَنْ خدْرَهَا

مِنْ يَسَلِيْهَا بِ عسُرْهَا

مِنْ يَنَاجِيْهَا بِ سَحَرْهَا ,

آخخْ يَازِيْنَبْ عَسِيْرَهْ

هَايْ أَيَّام الهَجرْ

بَعَدْ مَا كِنْتِيْ أَمِيْرَةْ

أَسْلَبُوْآ مِنْچ الخدرْ

وَ كَافِلِچ يَزْدَادْ هَاللَّحْظَهْ وِنِيْنَهْ

يَنَادِيْ مِنْ فُوْقَ الرَّمُحْ

لَا تَزِيْدُوْن الجُرُحْ

وَ رَاعُوْا حُرْمَةْ رَبِّيْ بِ هَاي العَقِيْلَةْ..

الغُرْبَةْ أَعِيْش أَوْيَاچ وَ رَاسِيْ عَ الرَّمُحْ

وَ يَوَاسِيْچ حَسِيْن بِ قُرْآنْ الجُرُحْ

مَا شَرَبْنَا المَايْ ، وَ لَا شَفْنَا الفَرَحْ

شَلُوْن نَشْرَبْ وَالله غَاضِبْ وَيْ خَلِيْلَهْ ..

مِنْ أَفْعَال إِعْدَاچ فِيْچ وَ هَضْمَتَچ

مِنْ ذُبُوْل وُرُوْد أَوْلَادْ أَخْوَتِچ

شَلُوْن نَنْسَىْ هَالظَلِيْمَةْ ؟!

وَ حَقْ رَبَّ الكُوْن مَا نَنْسَىْ أَلَمْنَا

وَ الوَّعَدْ بِ المَّحْشَرْ نَقُولْ أَنْظَلَمْنَا

نَجْمَعْ دمُوْع الأَحْبَةْ وَيْ دَمْعَنْا

وَ يَنْتَقِمْ رَبِّيْ ، وَ يَسْعِدْ هَالجَلِيْلَةْ ..

●•

♥..Đяεάϻѕ|ahlam must

تَصْمِيْم / جُرْحُ زَيْنَبْ ,

وَجَدْتُ قَلْبِيْ يُحَّدِثُنِيْ عـَنْكِ ..



تَمَّ بِ حَمْدِ الله " اليَوْمُ الساعَة 1:54 مَ ..

مِفْتَاحُ قَلْبِيْ ,

أَجْتَرَحْتُ قُلُوْباً عَشِقَتْنِيْ

وَ أَمْسَيْتُ فِيْ مَوَانِئِ البُعْدِ عَنْهُمْ

أُشِيْحُ عَنْ وَجْهِ الوِصَالْ

وَ أَقْطَعُ لِ اللُّقْيَا حِبَالْ

وَ أَدْنُوَ مِنْ تِلَكَ اللُّحُودْ

فَ أَبْقَىْ وَحِيْدَهْ

وَ حُزْنِيْ يَسُودْ ..

وَ أَنْسَىْ بِ أَنَّكِ مِفْتَاحُ قَلْبِيْ

وَ لَوْ عُدْتِ لَا بُدَ أَنْ أَبْكِيْ شَوْقاً

لِ ذَاكَا الزَّمَانُ وَ أَرْجُوْ يَعُودْ ,

بـِلا دِفءْ ,

مُخْتَلِفَةٌ هِيَ

كُلُ تَفَاصِيْلُهَا حَالِمَهْ

تَنْتَقِيْ لِ نَفْسِهَا رِدَاءً بَسِيْطاً

لِ يَقِيْ أَضْلُعَهَا رِيَاحَ الشِّتَاءْ , فَ لَا يَفْعَلْ

وَ تَدْنُوْ نَحْوَ المِدْفَئَهْ لِتَسْرُقَ الدِفْءَ قَلِيْلاً

ثُمَّ تَذْهَبُ حَيْثُ يَدُّبُ الهَوَاءُ فِيْ أَطْرَافِهَا

تِلَكَ حِكَايَتُهَا مَعَ هَذَا الشِّتَاءْ

فَ هُوَ مُخْتَلِفٌ كَمَا شَوْقُهَا ,

لَوْعَةَ السَّجَادِ ,

يَا لَوْعَةَ السَّجَادِ
جِئْتِ بِ قَيْدٍ خَلَّدَ الحُزَنَ
فَ ضَاعَ رَشَادِيْ..
مَاذَا نَقُوْلُ لِ صَبْرِكُمْ
لِ بُكَائِكُمْ مَا إِنَّ مَائِدَةٍ تُقَابِلُكُمْ
تَسِيْلُ دُمُوْعُكُمْ
فَ لَقَدْ ذَكَرَتَ حُسِيْنَكُمْ وَ
أَشْتَقْتَ لِ الآبَاءِ وَ الأَجْدَادِ ,


,

" وجاء عن الإمام الصادق (ع) أن الإمام زين العابدين (ع) بعد حادثة الطف ، ما وضع بين يديه طعام إلا بكى ، فقال له مولى من مواليه : جعلت فداك يا ابن رسول الله إني أخاف أن تكون من الهالكين ، فقال : إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون ، إني لم أذكر مصارع بني فاطمة إلا وخنقتني العبرة . "

إِحْسَاسْ اليَتَامَىْ ,

يُبَهْ لَا تَرْحَلْ وَ تِتْرَكْنَا وَحِيْدِيْن
أَلَا يَا مُوْت خِذْنَا قَبْلَ أَبُوْنَا حَسِيْن ،

ضَمْهَا الأَبُوْ لِ صَدْرَهْ وَ مِسْحَ عَ الرَاس
يَطَيَّبْ خَاطِرْ أَبْنَيْتَهْ الحَزِيْنَهْ
حَنَانَهْ وَ حُبَهْ مَالَهْ حَدُوْد وَ قَيَاسْ
لَكِنْ أَمُرْ رَبَّهْ وَ لَأجِلْ دِيْنَهْ،

لَا تِبْتَعدْ بُوْيَآ .،
خِذْنِيْ مَعَكْ مَا أَرِيْد
هَالعِيْشَهْ مِنْ عُقْبَكْ
وَ أَنْتَهْ عَنـٍّيْ بَعِيْد،

يَصَبّرهَا أَبُوْهَا وَ قَلْبَهْ مَوْجُوْع
وَ يَمْسَحْ دَمْعَهَا وَ بِ عَيْنَهْ دَمُوْع,

تَضمْ كَفَهْ بِ أَيْدِيْهَا الصَغِيْرَهْ
أَنَا مَا أَظْنـَّهْ بُعْدَكْ يَآبَهْ خِيْرَهْ
لَكِنْ أَمُرْ الله تَحَامِيْ لِ الدِّيْن
وَ النـَّسْوَةْ تَظَلْ بَعْدَكْ بِ حِيْرَهْ,

" سَيَطُوْلُ بَعْدِيْ يَا سُكَيْنَةَ فَ أَعْلَمِيْ مِنْكِ البُكَاءُ إِذَا الحِمَامُ دَهَانِيْ
لَا تُحْرِقِيْ قَلْبِيْ بِ دَمْعِكِ حَسْرَةً مَا دَامَ مِنـِّيْ الرُّوْحُ فِيْ جُثْمَانِيْ
فِإِذَا قُتِلْتُ فَ أَنْتِ أَوْلَىْ بِالذِيْ تَأْتِيْنَهُ يَا خِيْرَةَ النـّسْوَانِ "

آه يَا حَسِيْن وَ إِمَصَابَهْ ,

قضَوْا أَعْيَالَهْ مَقْتُوْلِيْن

قَّدَام النـَّظَرْ وَ العِيْن

كُلْهُمْ عَ الثـَّرَىْ مَيْتِيْن

شَ أَقُوْل اليُوْم آه يَا حسِيْن

وَ إِمَصَابَهْ

,

وَاقِفْ وَحْدَه بِيْن إِعْدَاهْ

يَنَادِيْ يَاعَلِيْ يَا أَبْنِيْ

اَسْمَ الله عَلَىْ عَيْنَاه

زَرَعْتَهْ وَ الأَلَمْ أَجْنِيْ

وَ عَيِنِيْ أَعْلِيْه سَݘَابَهْ

آه يَا حَسِيْن وَ إِمَصَابَهْ

,

أَخْذَتْ الرَاسْ لَأَحْضَانِيْ

أَرِيْد أَعَايِنْ أَجْرُوْحَهْ

وَ أَحْس بِقَلْبَهْ يَعَانِيْ

لَحَدْ مَا وَدَّعَتْ رُوْحَهْ

وَ فَارَقْ أَمَّهْ وَ أَحْبَابَهْ

آه يَا حَسِيْن وَ إِمَصَابَهْ

نِدَاءُ رَمْلَةْ ,

أَذْهَلْنِيْ مُصَابِيْ فِيْگ يَا جَاسِمْ

قَرِيْت إِوْصَايِتَـهْ وَ أَعْلَىْ الحَرُبْ عَازِمْ

ضَمَّيِتْ الإِمَامْ وَ ضَجْ بِالبَگِيْ بِالنُّوْح

عَزَاائِيْ بَيَّضِتْ وَجْهِيْ عِنِدْ فَاطِمْ

,

يَا جَاسِمْ ..

رُبِيْت أَعْلَىْ المَّهَدْ وَ أَعْيُوْنِيْ تَدَارِيْگ

قَلْبِيْ مُوْ قَلُبْ لُوْ مَا أَحْسَّ(نْ) بِيْگ

جُفُوْنِيْ إِلَغَمَّضَتْ يَالغَالِيْ مُوْ جَفْنِيْگ

بَسْ صَبَّتْ دَمِعْ مَحْزُوْنَهْ عَيْنِيْ أَعْلِيْگ

,

عَيْنَگْ فَاضَتْ وَ وَدَعِتْ دِنْيَاي

رَاحَتْ لِلسَّمَآا وَ فَرْحَتْ أَهْوَاي 

وَ ذَاقَتْ مِنْ أَنْهَار إِجْنَانَهَا مَاي

يَا أّمْتَىْ بِشُوْفَتَگْ تِنْرَدْ إِلِيْ عَيْنَاي

مَا تَقِلِّيْ وَ تِطَمَّنِيْ عَلَيَّـهْ

,

" وفي رواية عن حميد بن مسلم قال : قال الحسين ( عليه السلام ) : بعداً لقوم قتلوك  ، خصمهم فيك يوم القيامة رسول الله ( صلى الله عليه وآله )   ، ثمَّ قال : عزَّ على عمك أن تدعوه فلا يجيبك  ، أو يجيبك ثم لا تنفعك إجابته  ، يوم كثر واتره  ، وقلَّ ناصره  ، ثمَّ احتمله على صدره  ، وكأني أنظر إلى رجلي الغلام تخطّان في الأرض حتى ألقاه مع ابنه علي ابن الحسين ( عليه السلام )   ، فسألت عن الغلام فقالوا : هو القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين "

أَلَمْ فَرْقَآهْ وَيَّ مُوْتَهْ,

عَبَاس البَّطَلْ يَا حَسِيْن شَ أَحْوَالَهْ
مَا نَتْصَوَّرَ قَطْع اليَمْنَىْ وَ شَمَالَهْ
أَبْكَتْنَـا فَ يُوْم العَاشِـرْ , أَهْوَالَهْ
احتِضَار وَ غُرْبَهْ بَينْ أَعْدَائكُمْ يَا حَسِيْن

نِدَآ يُوْصَلْ لَكْ بِصُوْتَهْ
تَجِيْ لَهْ وَتِسْمَعْ أَسْكُوْتَهْ
أَلَمْ فَرْقَآهْ وَيَّ مُوْتَهْ
وَصَرتْ وَحْدَكْ عُقُبْ مَا كَنْتَوْا أَنْتُوا اثنِيْن

أَشْلُوْن أَتْوَّصِلْ لِزِيْنَبْ
خَبَرْ مُوتْ البَطَلْ عَبَاسْ
كَفِيْل أَخْتَكْ قِضَىْ ضَامِيْ
لَيْش أَيْرُوْح وَ تَظَلْ هَالنَّاسْ
مُوْ هِيَّا إِلْ جَدِيْرَةْ بِ مَاي
هَاي العِدَىْ وَ الأَرْجَـاسْ

مِسَكَ عَامُوْد هَالخَيْمَةْ وَ شَالَهْ
يَعْنِيْ رَاحْ وَ وَصْلَهْ أَنْقَطْعَتْ أَحْبَالَهْ
بِشُوْف المُصْطَفَىْ يَا أَخْتِيْ هَنِّيَالَهْ
وَ فِ قَلْب حَسِيْن وَ زِيْنَبْ صَارْ نَارَيِنْ ..♥

صَبَاحَاتُ إِنْتِظَارَاتٌ وَ شَوْق ,

صَبَاحَاتٌ مَمْزُوجةٌ بِ إِنْتِظَارَات كُلِ البَشْر

 

لِ ذَلِكَ الأَمْلُ الذِيْ يَمْلَاُ الأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلاً

 

فَ نَعِيْشُ تِلْكَ السّعَادةُ الحَقِيْقِيةُ بِ ظُهُوْره

 

وَ نَرْثِيْ الزَمن الذِيْ قَدْ مَضَىْ

 

لَيْسَ شَوْقاً لَهُ , بَلْ رَأْفَةً بِ حَالهِ بَعْدَ الفنَاء..♥

 

" يقوم القائم منّا ثم يكون بعده إثنا عشر مهدياً "

..الإِمَامُ السَّجَادُ عَلَيْهِ السَّلَام..

 

إِعْتِذَارَاتِيْ لِ مُسْلِمْ ,

كَيْفَ أَسْتَيْقَظْتُ فِيْ هَذَا اللَّيْل
أَهِيَ أَنْتِ " زَيْنَبْ ؟
وَ كَأْنِيْ بِكِ تَحْدُو بِكِ النَّاقَةْ
فِيْ حُزْنٍ قَدْ تَمْلَّكْكِ
أَيْنَ هُوَ العَّبَاسُ سَيْدَتِيْ أَينْ ؟
أَهَلْ أَفْجَعَكِ " مُسْلِمْ ؟

مُسْلِمْ يَا غَرِيْب الكُوْفَةْ بَيْنِ النَّاسْ
يَالسَالَتْ أَدْمُوْعَنَا " شِيْعَةَ عَلِيْ " أَعْلِيْهِ
مَشَاعِرْ غُرْبِتَكْ ، مَحْزُوْن هَالإِحْسَاسْ
إِذَا بَعْضَهْ نَحِسَّهْ , أَنْتهَ أَلْتَشُعْرَنْ بِيْه
غَدْرَوْا بِيْك .. رَادَوْا تَنْذِبِحْ الأَرْجَاس
قَلُوْبَهُمْ .. لَا لَا ضَلَعْهُمْ " قَلُبْ , مَا فِيْه
سَوَادْ أَرْوَاحْهُمْ غَطَاهُمْ الوِسْوَاس
أَبْلِيْس أَلْغَلَبْهُمْ , مَا تَغْلَبُوا أَعْلِيْه

,

"أَهَلْ لِهَذِهِ العُقُوْلُ أَنْ تَتَصَّوَرْ ؟
أَمْ أَنَّهَا تَحَارُ أَمَامَ هَوْلِ الخُطُوبْ"

إِلْتِمَاسِ الشَمْس ..

أَمُدُ كَفَآيّ نَحْوَ السّمَاء لِ أَدْعـُو الرَبّ وَ أَلْتَقِطُ ذرَاتَ الإِسْتِجَابَةْ
فَ أَهْفُو إِلَىْ إِلْتِمَاسِ الشَمْس وَ تُوْجّهْ ضَوْئَهَا نَحْوِيْ
أَهْلاً بِكِ لَكِنّنِيْ سَ أَتْرُكَكِ وَحْدكِ , لأَنّهُ قَدْ دَبّ فِيْ أَضْلُعِيْ..♥

أَيَا حُزْنِيْ بِ كُلِ لَيْالِيْ عَاشُوْرَاءِ زُرْنِيْ ,

حُزْنٌ مُلَبّدٌ فِيْ دَوَاخِلُنَا مُذء عَاشُورَاءِ المَاضِيْ , نُخْفِيْهِ بَيْنَ أَضْلُعِنَا التِيْ مَا إِنْ تُقَابِلُهَا أَكّفُنَا بِ اللّطْمِ حَتَىْ تَسِيْلَ الدّمْعَةُ بِ نِدَاءٍ وَجِيْعٍ وَ صَرْخَةٍ فَاطِمِيْة : يَا حُسَيْن

,

قَدْ جِئْتَ بِ الرَّايَةِ الخَضْرَاءِ تَجْمَعُنَا
عَاشُوْرُ يَا سَيِدَ الأَحْزَانِ مُبْكِيْنَا
لَمْ يُكْتَبُ الأَجْرُ مِنْ أَمْطَارِ أَدْمُعُنَا
إِلّا عَلَى آلِ بَيْتٍ بَاتَ يُشْجِيْنَا
مَصَائِبُ الفَقْدِ وَ الآلَآمِ نَنْزُفُهَا
نُشَارِكَ الآلِ فِيْ النّوْحِ , نُعّزِيْهَا
إِنَّ لَكُمْ أَرْكَانَ هَدْيٍ تُهْدِّمُهَا
أَعْدَائُكُمْ , لَا تَأْبَهُ بِ نَبِيْهَا
وَ مَضَتْ هِيَ فِيْ سَيِئَاتٍ تُجَاهِرُهَا
مَاتَتْ مَدَائِنُنَا فَ قُمْ وَ أَحْيِيِهَا ..♥

رَسَائِلُ السّمَاء ,

كَمْ إِنْتَظْرتُ المَّطَرْ لِ أَمُدّ يَدَايّ بِ الدُعَاءِ حَتّى تَتَحَققَ الأُمْنِيَاتُ المَفْقُوْدَة
وَ لَكِّنَهُ عِنْدَمَا أَتَىْ لَمْ يَنْتَظِرَنِيْ حَتَى أُلَاقِيَهِ بِ مَددٍ مِنَ الشّوْقِ
وَ فَيْضٍ مِنَ الإِحْتِضَانِ ؛ فَرْحَةً بِ قُدُوْمهْ
كَ طِفْلٍ وَحِيْدٍ أَسْتَأْنَسَ بِ رَسَائِلِ السّمَاءِ وَ قَطْرَاتِ الغُيُوْم فَ مَدّ ذِرَاعَيْهِ وَ أخْذَ يَدُوْر
يَحْسَبُ نَفْسَهُ طَائِراً يُحَلِّقُ فِيْ عَالَمِهِ السّعِيْد وَ يَنْسَى كُلُ مَا حَوْلَهُ لِ أَجْلِ المّطَرْ ||

إِنْتِفَاضَةُ بَرْدٍ ,

يَتَغَلْغَلُ الهَوَاءُ البَارِدُ إِلَىْ أَطْرَافِيْ رَغْبَةً فِيْ إِشْعَارِيْ بِ قَسْوَتِهْ

لَكِنَّنِيء أُشْفِقُ عَلِيْهِ فَ هَو " بِلا رِفْقَةٌ , كَمَا أَنَا

رُبَمَا تَرُوْقُ لِيْ غَداً , لِذَا إِبْقَى بِ جَانِبِيْ اليَوْم ♥

صِرَاعُ النَّفْس ,

مَشَاعِرٌ مُخْتَلَطَةٌ فِيْ هَذَا الصَّبَاح

صَمْتٌ يَكْسُوْهُ ضَجِيْجُ الرُّوْح

أُحَدِّثُ نَفْسِيْ فِيْ خُلْدِيْ

وَ أَفْكَارٌ تَأْتِيْ بِيْ وَ تَرُوْح

فَ إِلَىْ مَتَى أَبْقَى سَجِيْنَةً بِلا بَوْح !

,

كَمْ تَأَلَمَ دَاخِلِيْ دُوْنَ شُعُوْرِ الآخَرِيْن 

كَمْ تَهَاوَتْ دَمْعَتِيْ مُخَفَيَةً رُغْمَ كُثْرِ الحَاضِرِيْن

إِلَّا إِنِّيْ أَكْتُمُ الأَّنَاتَ فِيْ قَلْبِيْ وَ أَدْمَعْ

هَذِهِ الأَّعْيُنِ تُمْطِرْ وَ لَا مِنْ شَخْصُ يَسْمَعْ

هَلْ أَوَدُ أَنْ أُثِيْرَ الأَّسْئِلَةْ !

لَا , لِ هَذَا دِرْتُ وَجْهِيْ نَحْوَ جُدْرَانٍ تُعْدُ لِيْ صَدِيْقَة

إِنَّهَا تَكْتُمُ أَسْرَارَ البُكَاء

عِنْدَمَا تَعْلَمُ أَسْرَارِيْ فَ إِنِّيْ لَا أَخَاف

,

قَدْ تَرُوْحُ وَ تَأْتِيْ بِيْ ذِكْرَيَاتِيْ

قَدْ أَوَدُ أَنْ تَعُوْدَ لِيْ وَ لَكِنْ ..

لَيْتَنِيْ أَفْلَحُ فِيْ نِسْيَانِهَا وَ أَمْضِيْ فِيْ حَيَاتِيْ ,

" فَ قَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يا رَبِّ ذَرْعاً،وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ما حَدَثَ عَليَّ هَمّاً،

واَنْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنيتُ بِهِ، وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ،

 فاَفْعَلْ بي ذلِكَ وَاِنْ لَمْ اَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ، يا ذَا الْعَرْشِ الْعَظيمِ,

 وَذَا الْمَنِّ الْكَريمِ، فَاَنْتَ قادِرٌ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ. "

ألمٌ فاطمِيٌّ يَعْتَرِيْ قَلْبِيْ الجَرِيْح

,

آهُ قَلْبِيْ ..

تَصْمِيْمَ / كُلُ النَّوَاْحِيْ تُرَاْبٌ ,

هُنـَاكَ مَا بَنَىْ فِيْ دَوَاخِلُنـَا خَوْفاً ,

لِأَنَّ اليَقِيْنَ أَسْتَحّوَذَ عَلَى جُزْءٍ مِنْ العُقُوْلِ الغَافِلَةِ ..

فَ لَنْ تَطْمَئِنَ الرُّوحُ بِ بُعْدِيّ عَنَّهُ ,

مَا أَقْسـَاكَ يَا قَلْبِيْ ..

لِمَا كُلُ هَذَا الجَفَاءْ ؟

أَنَا لَمْ أَفْقُدْهُ فَ هُوْ هُنَا ,

وَ لَكِنَنِيْ مَنْ إِخْتَارَ الفِرَاقْ

لَ رُبْمَا مَعْ يَقِيْنِي بِأَنَّهُ مَنْ يَحْمِلَ هَمِّي ..

قَدْ لَجِأَتُ إِلَى سِوَاه

وَلَكِنَّهُ دَوْماً يَلْتَمِسُ العُذْرَ لِيْ إِنْ عُدْتُ مِنْ ذَاكَ الغِيَابْ

وَ يَغْفِرُ هَجْرِيْ .. وَ يَعْفُوَ عَنِّي

فَ لَنْ تَطْمَئِنَ الرُّوحُ بِ بُعْدِيّ عَنَّهُ 

فَقَطْ إِنْ لَجأَتُ  إِلَى خَالِقِيْ .. سَيَرَتَاحَ قَلْبِيْ !

{ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }

ف خُذْ مِنْ جَمْرةٍ وقـَّادةٍ فِي الرُوحِ و الأنـْفُسْ ,

إِمَامِي لَسْتُ كُفؤاً أنْ أكُنْ مِنْ أنْصَارِكَ الخُلَّصْ

ف خُذْ مِنْ جَمْرةٍ وقـَّادةٍ فِي الرُوحِ و الأنـْفُسْ

غِيَابُكَ عنْ دُنَى المُؤمِنِ كَ الليلِ إذَا عَسْعَسْ

و إِنْ عَجَّلَتَ يـَا مَولىً فَإِنْ الصُبْحَ يَتنْفَّس ,

" ضَاقَ قَلْبِي شَوقاً إلى اللّحاقِ ..
كُلّ أضواءِ هذهِ المدينَة ، لا تَجعَلُنِي أُبصِر !
وكل هذهِ العُيون لا تَبعَث ُ فِي قلبِيَ الدفْءْ ..
الجَمِيعُ يعملُ هُنا ليبقَى حياً..
مَا مِن أحدٍ هُنا يَعلَمُ كَيفَ يحيَا ؟!

هذهِ المدينَة باتت كُلّها أرض ، ولَم يعد لَها مِن سَماء

/
قَلْبِي يُريدُ السمَاء ، ..السّماء ,

عِيثِي فسَاداً فِي جُنونِي ..

 

لا تسَألِي عنِّي الأماكنَ
لا ولا حتى البَشرْ
عِيثِي فسَاداً فِي جُنونِي
أشبعِينِي دمعَ عينٍ مُنهمِر , 

لاتسَألِي عنِّي الليَالِي
لا ولا حتَى الصُور
لا تِسَألِي عنَّه حُضورِي
ولِيه كِلَ يُوم السَهرْ
لا تِسألِي عنِّي
غَريبٍ عاشَ فِي دِنيَا البَشرْ
لا تِسَألِي عنَّه حضُورِي
دَام هَجِركْ مُستمِرْ
يَا غايبَه عَن نَاظِري و ألتمَس ألِها العِذرْ
و لو كنتَ أنا مكانهَا يلعبْ فِي حِسبَتها القهَرْ
و كِلمَا زادَ الغِيابْ
أقـُول " بُكرَة " وأنتظرْ
لـِين شَمتُوا بـِي و خابَت ظنُون العُمَر
فقدتْ آمالِي و رَجعَت
غرِيبْ فِي دِنيَا البَشرْ

" أشتاقُها ألماً و لكِننِّي أتفاجأ بأنَّها لا تمتلِك نِصفاً منِّي يُكسِبُها الحنينَ بِ ذوقْ ,

 

تائِهاً في بَرَزخـِــــي ,

ربِ ضاقت كُلُ أرضٍ و سمـا
قد أضلّتني ذُنُوبي و الهــــوى

قلبِي من نارِ المعاصي يا إلهَ
الكونِ من يفحصُهُ فقدِ أكتوىْ

و أضلّتهُ الغِوايــــة , نفسِــــــــــــي ,
شيطانِي و دُنيايَّ ف في النارِ هَوَىَ

هذا هذا صُنعُ كفّي
هذي أعمـالِي و ما " القلبُ نوى "

لا مَلامَه , لم يُفِدنِي عضَّ أصباعِي
ندامـه , وقتَ أعمـالِي أنطوى ..

هذهِ دارُ حِسابٍ لا عمــل
و عطِشّتُ شوقَ عشقٍ ما أرتوى ,

تائِهاً في بَرَزخـِــــي
أرجو مصابيحَ الهُدى لو تُنْضوى

لـِ تُنيرَ قبرَ عبدٍ ذُلَ من ذنبٍ وجيعٍ
ف ظلامٌ دربُهُ مِنهُ أحتوى ,

" أنظُر إليَّ بِ عينِ الصفحِ عن زللي

لا تَتْرُكَنَّيَ من ذنبِي على وجـلِ

هــذا فُؤاديَ لمْ يملِكهُ غيرُكُمُ

إلا الوصي أميرَ المؤمنينِ علي ,

هل توسدَ رأسُكِ كتفاً حنوناً , !

 

هل ضمَّدتِ جروحكِ بِ لقائِهمْ ,

هل تناسيتِ غِيابَي

هل توسدَ رأسُكِ كتفاً حنوناً

هل عشقتِ ذلِكَ الشيءُ الذي يُبقيكِ أقوى !

لا أظـنُ بعد ذاكَ الشوقِ شوقاً

لا تلومينـي فإنّي لم أعُد أقوى الفِراق

كم يُؤنبني ضميري

كم يُعاتِبُني ,

و نفسي فيكِ حيرى

أين , متى , كيف ,

وهل نجتمـع أم ينطوي عِشقُكِ في تُربُكِ حيّاً ؟

 ’ منذ ْ أن رحلتِ تغيـَّرت ْ كُلَ الــدروب

وصرت ُ أعرِفُ كيفَ يطرق ُ تائــه ٌ في الليلِ أبوابَ الضيــاع ْ ,

أنـَا إنِسَانَ أحبَ شعَبِي ,

أنـا إنسان أحب شعبي

وأحب أرضي وأحب ديني

و أشيل الناس في قلبي

وأزرعهم وسط عيني

أنا من أول أيامي
هوى العالم ينابيعي
أبد ما أقول أنـا سني
ولا بأقول أنـا شيعي
علينـا نقول و نجاهر " أنا إنسان بحريني ,

مثل الطيور في الدنيا

ربينا في هوى الفرجان

سمانا كل فضـا العالم

وعالمنا سما الأغضان

على أنغام ديرتنا

مشينا حق هدف واحد

تحت غيمة فرح نرقص

وداخلنـا بحر ألحـان

حبيبي الدنيـا ما تسوى
زعل ولا عتب فيها
ترى احنا في العمر عشنا
قبل جذر النخل أحبـاب

.. my heart with Bahrain

فَ يَظَلُ العِشقُ صمتاً فِي زوايَايَ وجِيعاً ,

فَارَقتنِي الإِبتِسامَة مُذْ حَكمَتِ بِالفرِاقْ
يَالِهذَا العِشقُ كمَ زادَ إليكِ الإنِسياقْ

ثمَّ بعدَ كلُ تِلكَ الذِكريَاتْ
سَ تموتُ الأمُنياتْ

بعدَما ضَاقتَ وسائِعُهَا بِكُم
ستعَودُ واسِعَة حتىَ بِبُعدِي
بعدمَا كانتَ ليَالِي البُعَدُ هَمَّاً
سَ تَرُوقِينَ بِفَقَدِي

هكَذا الِإحسَاسُ يَنقلِبُ سَرِيعاً
هكَذا أُرَثِي شعُورِيَ فَ يَظَلُ العِشقُ صمتاً فِي زوايَايَ وجِيعاً
هكَذا أبَكِيكِ شوقاً وتعيَشِينَ ربيعاً

يَالتِلكَ الإِبتِسَامةْ
خَلفهَا تُخَفِي النَدَامَةْ ,

|| وإصِبَر عَلىَ هَجرِ الحَـــــــــــــبَيبِ
فرُبمَا عادَ الوِصَالُ ولِلِهوَى أخَلاقْ ‘

كــُـشِفَ الغِطَاءُ ,

ماتتْ
وخلَّفت قلوباً مُعلقةً بِهَا..
يتذكرونَ إحسَانها
و جَميل أخلاقهَا
رُغم أننِي لَم ألحقْ بِها
إِلا أنهَا حزنُ القبُورْ

ذِكرَى تـُؤلِمُ الإنسانْ
يَخشَى مِنَ خبَايَاها
لـَو طالت بـِنا الأزمَانْ
سَ نُدفَنُ فِي زوَاياهَا
جسدٌ لـُفَ فِي الأكفَانْ
أصَابَتهُ مَنايَاهَا
سَ نُبَدَي حُزَننَا لكِنَ
على منَ نُبَدِيَ أحَزَانـاً ؟!
عَليهُم أمَ عَلىَ نفسٍ
تمَادتَ فِيهِ عِصَياناً
و تلحقُ بعدَهم بالقبرِ
بعدَ طُولِ نِسَياناً
فقدْ كــُـشِفَ الغِطَاءُ
اليومَ و قدْ بَانتَ خَبَايانَا
صُحَيَفٌ مِلَأَهُ الذَنَبُ
و عمراً مِنْ خطَايانَا
لا نرَجُو جِنَان الخُلدِ
مِن أعمالِ دُنَيانَا
بلَ نَرجُو مِن اللهِ
الرحيمِ فيضَ غـُفرانا ,

" أَللَّهُمَّ أَمِتْنَا مُهْتَدِينَ غَيْرَ ضَالِّينَ

طائِعِينَ غَيْرَ مُسْتَكْرِهِينَ

تَائِبينَ غَيْرَ عاصِينَ وَلا مُصِرِّينَ ‘

أهَـدُونِي جَميَلَ صُنَعكُمْ ,

أنا إنِسانَه لا تنَطوِي علىَ حـُزنِهآ أمآمَ آلبَشرْ ..
و لَكِن إن شعَرتَ بـِذلكْ
تتَخِذُ مَضجَعها و دُمَيتَها مُحَتضَناً لِلأسىْ ,

 

الموتُ عنِ الأحَبابِ والأهلونِ يُبعِدُنَا
لَكِنـَهُ دارُ حَقٍ فِيــهَ مَنْزِلَنَـــا ,

 

وإن فـَارَقتُ الدُنيَا
فأنَتُم فِيَ حَنِينٍ إليَّ
أهَـدُونِي جَميَلَ صُنَعكُمْ
و أعَمَلوا لِكَي نَلتَقِي فِي جِنَانِ بَارئِنَا ,

||.. مخـرج

لِهَذا أسمونِيَ حُلُماً .. س أفَيِقُ بعد سُباتِيَ على حيـاةٍ أخُرىْ , 

الحُلَمُ يُقلِقُنِيّ ,

مدخـل ,

عُد إليَّ يـا إمامَي , طمئِن القلب الفَجوع

هل حظِيتُ بِسماحٍ أم إلى الذنبِ رجـوع !

كيف أنجو دونَ أن ترضىَ عليَّ يا إمـامي

كيف لي الخيرُ و فيكَ الخيرُ دوماً يا إمـامي يا علي

إن تَجِئْ

طمئن لي هذا القلبُ  , و أصفحَ عن مُسيئْ

فأنـا العبدُ الجريءْ ,

قد تماديتُ كثيراً

قد تعمّقتُ بِذنبي

قد نسِيتُ الله ربي

و أنـا الآنَ أُعدّ توبتي إستبصارَ حقٍ

بعد أعوامٍ مِنَ العِصيانِ في غربٍ و شرقْ

قد جعلتُ الحُبَ شوقاً للقاءِ العاشقين

خـُذ بِكفي يا إمـامَ الثقلين

كي نراكم , 

كي يكون الحشرُ معكم ,

كي نفوزّ بِرِضاكُم

فأنـا أحتاجٌ دوماً أن أنُيبْ ,

ضَجّت بِصَدرِي رياحٌ أُخـَرْ ,

إِذا الشعبُ يوماً أرادَ الحياةَ
فلا بُد أن يستجيبَ القدرْ
ولا بُدَ لليلِ أن ينجليَ
ولابُدَ للقيدِ أن ينكِسرْ

ومن لمَ يُعانِقهُ شوقَ الحياةَ
تبخرَ فِي جَوهِا واندثرْ

كذلِكَ قالتَ لِي الكائِنات
وحدَّثني روحُها المُسَتتِر

ودمدمتِ الرِيحُ بينَ الفِجاج
وفوقَ الجِبالِ وتحتَ الشجرْ,

إذا ما طمحت إلـِى غايةٍ
ركبتَ المنىَ ونسيتَ الحَذر

ومن لا يحِبُ صُعودَ الجِبال
يَعِشَ أبدَ الدَهرِ بَيَن الحـُفَر

ف عَجّت بقِلبَي دِمَاءُ الشَبَابِ
وضَجّت بِصَدرِي رياحٌ أُخـَرْ

وأطرَقتُ أُصغَي لِقصَفِ الرَعُود
وعـَزفِ الرِيَاحِ ووقعِ المَطـرْ

وقالت لِي الأرضُ لمَّا سألتُ :
يا أم هل تكَرهِينَ البَشرْ ؟

أبُارِكُ فِي النَاسِ أهَلَ الطمُوحِ
ومن يستلِذُ رُكوبَ الخَطَر

وألعَنُ من لا يُماشِي الزمَان
ويَقنعُ بالعيشِ ، عيشَ الحجرْ

هو الكونُ حيٌّ يُحِبُ الحَيَاة
ويَحتقِر الميَتُ مهَما كَبُرْ

وقالَ لِي الغَابُ فِي رِقـَةٍ
مُحَبَبَةٍ مِثَلَ خفقِ الوترْ

يجيُء الشِتَاءُ شِتاءَ الضَبابِ
شتاءَ الثلُوجِ شِتاءَ المَطرْ

فيَنطفِئ السِحرَ سِحرَ الغصُون
وسِحرَ الزهُورِ وسِحَر الثمرْ

وسِحرَ السَماءِ الشجيِّ الوديعِ
وسِحرَ المرُوجِ الشهيَّ العَطِرْ

وتهَوِي الغصُونُ وأوراقـُها
وأزهارُ عهَدٍ حبيبٍ نضِرْ

ويفنَى الجميَعُ كحلمٍ بديع
 تألقَ فِي مُهجةٍ واندَثرْ

وتبَقى الغصُونُ التِي حَملت
ذخيَرة عُمَرٍ جميلٍ عَبَرْ

مُعَانِقَةً وهي تحَت الضبابِ
وتحتَ الثلوجِ وتحتَ المَدَر

لطيفُ الحياةِ الذيَ لا يُمَل
وقلبُ الربيعِ الشذيِّ النضِرْ

وحالِمَةٌ بأغانِي الطيُورِ
وعِطرُ الزهورِ وطعمُ المَطرْ

..

خِتـامُها حُلـَمْ , راقَ لِي  

ف رحمتُكَ أهـلٌ أن تبلُغنِيّ و تَسَعنِيّ ,

 عـَلى سَجَـادتِي ,


و الرُوحُ يملأهُـا الخشـُوعْ


تِلآوتِيّ ,


ذِكَرٌ لأصلِي من تُرابٍ و الرَجُوعْ


دعـوتِيّ ,


يا إلهِيّ هذا عبدُكَ الموجـُوعْ


مِن ذنوبٍ ,


من عيـــوبٍ , سِترُكَ  اللّهُمَ أرجـو


عَفُوكَ ربِيّ ؛ لأنجـو


سامِحِ العبدَ الذَنَوبْ ,

أروعُ الذكرياتْ

مدخـل ,

أعشـقُ المساحـات البيضـاء

لأن فيهـا متسعاً لـ أحاسيسنا .. ~

الذكريـاتُ تحفِرُ في قلوبِنا مكاناً لها

هي جميـلة بجمالِ تلكَ اللحظـاتِ التي قضيناهـا

و رائعـة بروعةِ تِلكَ السنونِ التي مضيناها

و لكـنَ أروعَ الذكريات ما كان نابعاً من حُبٍ لا يمـوتْ

و عشقٍ سرمديٍّ مُخلَّد

ذلكَ الحُبُ الذي ينشأ بيننـا وبين الله

ف يبَقى و يحَيى بولايتِنــا ,

.. مخـرج

سـ أهُدِيكُم جـِزَءاً مِن حُلُمْ

سأبُوحُ لـ من يعشقُ البَوحْ ..

هتافـاتٌ تُشاركني السـرُورْ ..


تاريـخ الإنشـاء


26/3/1432هـ


الموافق 2/3/2011م


في السـاعة  8:26 م