الثلاثاء، 22 مارس 2011

كــُـشِفَ الغِطَاءُ ,






ماتتْ
وخلَّفت قلوباً مُعلقةً بِهَا..
يتذكرونَ إحسَانها
و جَميل أخلاقهَا
رُغم أننِي لَم ألحقْ بِها
إِلا أنهَا حزنُ القبُورْ



ذِكرَى تـُؤلِمُ الإنسانْ
يَخشَى مِنَ خبَايَاها
لـَو طالت بـِنا الأزمَانْ
سَ نُدفَنُ فِي زوَاياهَا
جسدٌ لـُفَ فِي الأكفَانْ
أصَابَتهُ مَنايَاهَا
سَ نُبَدَي حُزَننَا لكِنَ
على منَ نُبَدِيَ أحَزَانـاً ؟!
عَليهُم أمَ عَلىَ نفسٍ
تمَادتَ فِيهِ عِصَياناً
و تلحقُ بعدَهم بالقبرِ
بعدَ طُولِ نِسَياناً
فقدْ كــُـشِفَ الغِطَاءُ
اليومَ و قدْ بَانتَ خَبَايانَا
صُحَيَفٌ مِلَأَهُ الذَنَبُ
و عمراً مِنْ خطَايانَا
لا نرَجُو جِنَان الخُلدِ
مِن أعمالِ دُنَيانَا
بلَ نَرجُو مِن اللهِ
الرحيمِ فيضَ غـُفرانا ,

" أَللَّهُمَّ أَمِتْنَا مُهْتَدِينَ غَيْرَ ضَالِّينَ
طائِعِينَ غَيْرَ مُسْتَكْرِهِينَ
تَائِبينَ غَيْرَ عاصِينَ وَلا مُصِرِّينَ

ليست هناك تعليقات: