ربِ ضاقت كُلُ أرضٍ و سمـا
قد أضلّتني ذُنُوبي و الهــــوى
قلبِي من نارِ المعاصي يا إلهَ
الكونِ من يفحصُهُ فقدِ أكتوىْ
و أضلّتهُ الغِوايــــة , نفسِــــــــــــي ,
شيطانِي و دُنيايَّ ف في النارِ هَوَىَ
هذا هذا صُنعُ كفّي
هذي أعمـالِي و ما " القلبُ نوى "
لا مَلامَه , لم يُفِدنِي عضَّ أصباعِي
ندامـه , وقتَ أعمـالِي أنطوى ..
هذهِ دارُ حِسابٍ لا عمــل
و عطِشّتُ شوقَ عشقٍ ما أرتوى ,
تائِهاً في بَرَزخـِــــي
أرجو مصابيحَ الهُدى لو تُنْضوى
لـِ تُنيرَ قبرَ عبدٍ ذُلَ من ذنبٍ وجيعٍ
ف ظلامٌ دربُهُ مِنهُ أحتوى ,
" أنظُر إليَّ بِ عينِ الصفحِ عن زللي
لا تَتْرُكَنَّيَ من ذنبِي على وجـلِ
هــذا فُؤاديَ لمْ يملِكهُ غيرُكُمُ
إلا الوصي أميرَ المؤمنينِ علي ,