هل ضمَّدتِ جروحكِ بِ لقائِهمْ ,
هل تناسيتِ غِيابَي
هل توسدَ رأسُكِ كتفاً حنوناً
هل عشقتِ ذلِكَ الشيءُ الذي يُبقيكِ أقوى !
لا أظـنُ بعد ذاكَ الشوقِ شوقاً
لا تلومينـي فإنّي لم أعُد أقوى الفِراق
كم يُؤنبني ضميري
كم يُعاتِبُني ,
و نفسي فيكِ حيرى
أين , متى , كيف ,
وهل نجتمـع أم ينطوي عِشقُكِ في تُربُكِ حيّاً ؟
’ منذ ْ أن رحلتِ تغيـَّرت ْ كُلَ الــدروب
وصرت ُ أعرِفُ كيفَ يطرق ُ تائــه ٌ في الليلِ أبوابَ الضيــاع ْ ,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق