الخميس، 19 مايو 2011

ف خُذْ مِنْ جَمْرةٍ وقـَّادةٍ فِي الرُوحِ و الأنـْفُسْ ,



إِمَامِي لَسْتُ كُفؤاً أنْ أكُنْ مِنْ أنْصَارِكَ الخُلَّصْ

ف خُذْ مِنْ جَمْرةٍ وقـَّادةٍ فِي الرُوحِ و الأنـْفُسْ

غِيَابُكَ عنْ دُنَى المُؤمِنِ كَ الليلِ إذَا عَسْعَسْ

و إِنْ عَجَّلَتَ يـَا مَولىً فَإِنْ الصُبْحَ يَتنْفَّس ,

" ضَاقَ قَلْبِي شَوقاً إلى اللّحاقِ ..
كُلّ أضواءِ هذهِ المدينَة ، لا تَجعَلُنِي أُبصِر !
وكل هذهِ العُيون لا تَبعَث ُ فِي قلبِيَ الدفْءْ ..
الجَمِيعُ يعملُ هُنا ليبقَى حياً..
مَا مِن أحدٍ هُنا يَعلَمُ كَيفَ يحيَا ؟!
هذهِ المدينَة باتت كُلّها أرض ، ولَم يعد لَها مِن سَماء

/
قَلْبِي يُريدُ السمَاء ، ..السّماء ,

الجمعة، 6 مايو 2011

عِيثِي فسَاداً فِي جُنونِي ..



 
لا تسَألِي عنِّي الأماكنَ
لا ولا حتى البَشرْ
عِيثِي فسَاداً فِي جُنونِي
أشبعِينِي دمعَ عينٍ مُنهمِر , 




لاتسَألِي عنِّي الليَالِي
لا ولا حتَى الصُور
لا تِسَألِي عنَّه حُضورِي
ولِيه كِلَ يُوم السَهرْ
لا تِسألِي عنِّي
غَريبٍ عاشَ فِي دِنيَا البَشرْ
لا تِسَألِي عنَّه حضُورِي
دَام هَجِركْ مُستمِرْ
يَا غايبَه عَن نَاظِري و ألتمَس ألِها العِذرْ
و لو كنتَ أنا مكانهَا يلعبْ فِي حِسبَتها القهَرْ
و كِلمَا زادَ الغِيابْ
أقـُول " بُكرَة " وأنتظرْ
لـِين شَمتُوا بـِي و خابَت ظنُون العُمَر
فقدتْ آمالِي و رَجعَت
غرِيبْ فِي دِنيَا البَشرْ
" أشتاقُها ألماً و لكِننِّي أتفاجأ بأنَّها لا تمتلِك نِصفاً منِّي يُكسِبُها الحنينَ بِ ذوقْ ,