يُبَهْ لَا تَرْحَلْ وَ تِتْرَكْنَا وَحِيْدِيْن
أَلَا يَا مُوْت خِذْنَا قَبْلَ أَبُوْنَا حَسِيْن ،
ضَمْهَا الأَبُوْ لِ صَدْرَهْ وَ مِسْحَ عَ الرَاس
يَطَيَّبْ خَاطِرْ أَبْنَيْتَهْ الحَزِيْنَهْ
حَنَانَهْ وَ حُبَهْ مَالَهْ حَدُوْد وَ قَيَاسْ
لَكِنْ أَمُرْ رَبَّهْ وَ لَأجِلْ دِيْنَهْ،
لَا تِبْتَعدْ بُوْيَآ .،
خِذْنِيْ مَعَكْ مَا أَرِيْد
هَالعِيْشَهْ مِنْ عُقْبَكْ
وَ أَنْتَهْ عَنـٍّيْ بَعِيْد،
يَصَبّرهَا أَبُوْهَا وَ قَلْبَهْ مَوْجُوْع
وَ يَمْسَحْ دَمْعَهَا وَ بِ عَيْنَهْ دَمُوْع,
تَضمْ كَفَهْ بِ أَيْدِيْهَا الصَغِيْرَهْ
أَنَا مَا أَظْنـَّهْ بُعْدَكْ يَآبَهْ خِيْرَهْ
لَكِنْ أَمُرْ الله تَحَامِيْ لِ الدِّيْن
وَ النـَّسْوَةْ تَظَلْ بَعْدَكْ بِ حِيْرَهْ,
" سَيَطُوْلُ بَعْدِيْ يَا سُكَيْنَةَ فَ أَعْلَمِيْ مِنْكِ البُكَاءُ إِذَا الحِمَامُ دَهَانِيْ
لَا تُحْرِقِيْ قَلْبِيْ بِ دَمْعِكِ حَسْرَةً مَا دَامَ مِنـِّيْ الرُّوْحُ فِيْ جُثْمَانِيْ
فِإِذَا قُتِلْتُ فَ أَنْتِ أَوْلَىْ بِالذِيْ تَأْتِيْنَهُ يَا خِيْرَةَ النـّسْوَانِ "
لَا تُحْرِقِيْ قَلْبِيْ بِ دَمْعِكِ حَسْرَةً مَا دَامَ مِنـِّيْ الرُّوْحُ فِيْ جُثْمَانِيْ
فِإِذَا قُتِلْتُ فَ أَنْتِ أَوْلَىْ بِالذِيْ تَأْتِيْنَهُ يَا خِيْرَةَ النـّسْوَانِ "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق