أَذْهَلْنِيْ مُصَابِيْ فِيْگ يَا جَاسِمْ
قَرِيْت إِوْصَايِتَـهْ وَ أَعْلَىْ الحَرُبْ عَازِمْ
ضَمَّيِتْ الإِمَامْ وَ ضَجْ بِالبَگِيْ بِالنُّوْح
عَزَاائِيْ بَيَّضِتْ وَجْهِيْ عِنِدْ فَاطِمْ
,
يَا جَاسِمْ ..
رُبِيْت أَعْلَىْ المَّهَدْ وَ أَعْيُوْنِيْ تَدَارِيْگ
قَلْبِيْ مُوْ قَلُبْ لُوْ مَا أَحْسَّ(نْ) بِيْگ
جُفُوْنِيْ إِلَغَمَّضَتْ يَالغَالِيْ مُوْ جَفْنِيْگ
بَسْ صَبَّتْ دَمِعْ مَحْزُوْنَهْ عَيْنِيْ أَعْلِيْگ
,
عَيْنَگْ فَاضَتْ وَ وَدَعِتْ دِنْيَاي
رَاحَتْ لِلسَّمَآا وَ فَرْحَتْ أَهْوَاي
وَ ذَاقَتْ مِنْ أَنْهَار إِجْنَانَهَا مَاي
يَا أّمْتَىْ بِشُوْفَتَگْ تِنْرَدْ إِلِيْ عَيْنَاي
مَا تَقِلِّيْ وَ تِطَمَّنِيْ عَلَيَّـهْ
,
" وفي رواية عن حميد بن مسلم قال : قال الحسين ( عليه السلام ) : بعداً لقوم قتلوك ، خصمهم فيك يوم القيامة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ثمَّ قال : عزَّ على عمك أن تدعوه فلا يجيبك ، أو يجيبك ثم لا تنفعك إجابته ، يوم كثر واتره ، وقلَّ ناصره ، ثمَّ احتمله على صدره ، وكأني أنظر إلى رجلي الغلام تخطّان في الأرض حتى ألقاه مع ابنه علي ابن الحسين ( عليه السلام ) ، فسألت عن الغلام فقالوا : هو القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق