مَشَاعِرٌ مُخْتَلَطَةٌ فِيْ هَذَا الصَّبَاح
صَمْتٌ يَكْسُوْهُ ضَجِيْجُ الرُّوْح
أُحَدِّثُ نَفْسِيْ فِيْ خُلْدِيْ
وَ أَفْكَارٌ تَأْتِيْ بِيْ وَ تَرُوْح
فَ إِلَىْ مَتَى أَبْقَى سَجِيْنَةً بِلا بَوْح !
,
كَمْ تَأَلَمَ دَاخِلِيْ دُوْنَ شُعُوْرِ الآخَرِيْن
كَمْ تَهَاوَتْ دَمْعَتِيْ مُخَفَيَةً رُغْمَ كُثْرِ الحَاضِرِيْن
إِلَّا إِنِّيْ أَكْتُمُ الأَّنَاتَ فِيْ قَلْبِيْ وَ أَدْمَعْ
هَذِهِ الأَّعْيُنِ تُمْطِرْ وَ لَا مِنْ شَخْصُ يَسْمَعْ
هَلْ أَوَدُ أَنْ أُثِيْرَ الأَّسْئِلَةْ !
لَا , لِ هَذَا دِرْتُ وَجْهِيْ نَحْوَ جُدْرَانٍ تُعْدُ لِيْ صَدِيْقَة
إِنَّهَا تَكْتُمُ أَسْرَارَ البُكَاء
عِنْدَمَا تَعْلَمُ أَسْرَارِيْ فَ إِنِّيْ لَا أَخَاف
قَدْ تَرُوْحُ وَ تَأْتِيْ بِيْ ذِكْرَيَاتِيْ
قَدْ أَوَدُ أَنْ تَعُوْدَ لِيْ وَ لَكِنْ ..
لَيْتَنِيْ أَفْلَحُ فِيْ نِسْيَانِهَا وَ أَمْضِيْ فِيْ حَيَاتِيْ ,
" فَ قَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يا رَبِّ ذَرْعاً،وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ما حَدَثَ عَليَّ هَمّاً،
واَنْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنيتُ بِهِ، وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ،
فاَفْعَلْ بي ذلِكَ وَاِنْ لَمْ اَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ، يا ذَا الْعَرْشِ الْعَظيمِ,
وَذَا الْمَنِّ الْكَريمِ، فَاَنْتَ قادِرٌ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ. "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق