مَا أَقْسـَاكَ يَا قَلْبِيْ ..
لِمَا كُلُ هَذَا الجَفَاءْ ؟
أَنَا لَمْ أَفْقُدْهُ فَ هُوْ هُنَا ,
وَ لَكِنَنِيْ مَنْ إِخْتَارَ الفِرَاقْ
لَ رُبْمَا مَعْ يَقِيْنِي بِأَنَّهُ مَنْ يَحْمِلَ هَمِّي ..
قَدْ لَجِأَتُ إِلَى سِوَاه
وَلَكِنَّهُ دَوْماً يَلْتَمِسُ العُذْرَ لِيْ إِنْ عُدْتُ مِنْ ذَاكَ الغِيَابْ
وَ يَغْفِرُ هَجْرِيْ .. وَ يَعْفُوَ عَنِّي
فَ لَنْ تَطْمَئِنَ الرُّوحُ بِ بُعْدِيّ عَنَّهُ
فَقَطْ إِنْ لَجأَتُ إِلَى خَالِقِيْ .. سَيَرَتَاحَ قَلْبِيْ !
{ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق