زَهْرَاءُ تَبْكِيْكَ , تَنُوْحُ الشَّوْقَ لَكْ
يَا ذَا الحَنَانْ
يَا مَسْحَةً تُشْفِيْ الجُرُوْح ,
إِنْ فَاطِمَةْ أُعْيَتْ بِ ضَنكْ
أَوْ أَظْلَمَ الصُّبْحُ عَلَيْهَا
مِنْ نَوْحِهَا حُزْناً عَلَيكْ
هَلْ كُنْتَ إِنْساً سَيْدِيْ ؟!
إِنِّيْ أَخَالُكَ مِنْ عَظِيْمِ الخُلْقِ قَدْ كُنْتَ " مَلِيكْ ,
عُدْ وَ أَجْعَلِ العَدْلَ يَعُودْ
وَ لِ تَرْتَوِيْ " زَهْرَاءُ " مِنْكَ
تِلْكَ الجِنَانُ تَزَيَّنَتْ , وَ الدُّنْيَا تَشْتَاقُ إِلَيكْ
إِنْ كُنْتَ تَرْحَلُ لَا مَحَالَهْ
فَ خُذْنِيْ يَا أَبَتِيْ مَعَكْ ..
نَحْتَاجُ فَوْقَ رُؤُوْسِنَا
لَمْسَةُ رَحْمَةْ بِ يَدَيكْ
فَ إِعْطِفْ عَلَيْنَا يَا أَبِيْ , خُذْنَا إِلَيكْ .. ♥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق